تطبيق
الصناعات الغذائية
تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء في صناعة المواد الغذائية
هناك العديد من المعالجات الحرارية في مجال صناعة المواد الغذائية…
…كما أنّ خبرتنا متعدّدة الأوجه
الأشعة تحت الحمراء
تجهيزات على شكل أنفاق للتحمير وأخرى للغراتيناج عند الطهي
سواء كانت تعمل بالغاز أو بالطاقة الكهربائية، تختلف أنواع أنفاق التحمير بالأشعة تحت الحمراء باختلاف التطبيقات المطلوبة منها. يُطلق مصطلح “التحمير” على المعالجة الخاصّة بالكريمات، و”الغراتيناج” على الأطباق المحضرة، و”الإذابة” للأجبان (البيتزا، والكروك مسيو…)، وعبارة “إضافة قشرة ذهبية” للخبز، و”التحميص” للحوم، و”إضافة الكراميل” أو”الغلاصاج” بالنسبة للحلويّات والمعجنات…
تعمل أنفاق التحمير بالأشعة تحت الحمراء على نقل الطاقة المفيدة باعتماد تفاعل “مايار” الكيميائي. لذا، فهي لا تتأثر كثيرا بظروف التشغيل ويمكنها، بفضل تفاعل بواعث الأشعة الخاصّة بها، تصحيح القسط الحراري اللاّزم لكلّ نفق حراري. يتم توصيل الطاقة إلى المكان المناسب بجرعات مناسبة كلّما اقتضى الأمر ذلك. تمكّن الطاقة التي ترسلها بواعث الأشعة تحت الحمراء من تحقيق ربح في الإنتاجية والجودة بقدر لا يستهان به. كما أنها تمنع التسخين الكلّي وغير الضروري للمنتجات، وبالتالي فهي حل مثالي في حالة تحمير المنتجات الباردة قبل التجميد على سبيل المثال.
أخيرًا، يعتبر اعتماد تفاعل “مايار” الكيميائي حلا للمشاكل المسبّبة للأمراض والتلوث قبل عمليّة التعبئة، وهو ما يؤكّد الفائدة المزدوجة التي توفّرها عمليّة التحمير.
أنفاق البسترة بالأشعة تحت الحمراء:
تقوم أنفاق البسترة بالأشعة تحت الحمراء بنقل الطاقة المفيدة عن بعد. وبالتالي، فهي تمكّن من معالجة أطباق الأكل الجاهزة والأطعمة والكعك والبسكويت، المغلّفة أو غير المغلّفة، بشكل عميق أو سطحي، وذلك حسب المسار الذي اعتمده الحريف خلال عمليّة الإنتاج.
لذلك، فهي لا تتأثر كثيرا بظروف التشغيل ويمكنها، بفضل تفاعل بواعث الأشعة الخاصّة بها، تصحيح القسط الحراري اللاّزم لكلّ نفق حراري. يتم توصيل الطاقة إلى المكان المناسب بجرعات مناسبة كلّما اقتضى الأمر ذلك. نتحدّث أيضا عن الفرن البارد. تمنع التسخين الكلّي وغير الضروري للمنتجات، وبالتالي فهي حل مثالي عندما يتعلّق الأمر بالمنتجات الباردة.
أنفاق الطهي بالأشعة تحت الحمراء:
تعتبر أنفاق الطهي بالأشعة تحت الحمراء مناسبة للمنتجات الرقيقة، على غرار الفطائر وفطائر بليني والبسكويت… فهي تسمح بتسخين أكثر سرعة وانتظامًا مقارنة بالأفران التقليدية. يتم تقليص المدّة الزّمنية والطاقة اللازمة أثناء عمليّة المحافظة على نفس درجة الحرارة.
وعلى غرار أنفاقنا الأخرى العاملة بالأشعّة تحت الحمراء، فإنّها لا تتأثر كثيرا بظروف التشغيل ويمكنها، بفضل تفاعل بواعث الأشعة الخاصّة بها، تصحيح القسط الحراري اللاّزم لكلّ نفق حراري. يتم توصيل الطاقة إلى المكان المناسب بجرعات مناسبة كلّما اقتضى الأمر ذلك.
وقد تصبح الأنفاق، في بعض الحالات، لوحات بسيطة تعمل بالأشعة تحت الحمراء في فضاء مفتوح (طهي متتابع باستخدام الأشعّة).
أفران التجفيف بالأشعة تحت الحمراء:
تقوم أفران التجفيف بالأشعة تحت الحمراء بنقل الطاقة المفيدة عن بعد إلى أسطح المنتجات الغذائية. وبالتالي، فهي تمكّن من صنع القشور (الجبن، والخبز غير الحامل لقشرة)، وتجفيف الطبقة العليا (الجبن واللحوم)، وتقليل كميات المياه السطحية دون إدخال أيّ تلف على المنتجات.
وهي لا تتأثر كثيرا بظروف التشغيل ويمكنها، بفضل تفاعل بواعث الأشعة الخاصّة بها، تصحيح القسط الحراري اللاّزم لكلّ نفق حراري. وهذا ما يجعل منها أفرانا مستقرة للغاية. يتم توصيل الطاقة إلى المكان المناسب بجرعات مناسبة كلّما اقتضى الأمر ذلك. نتحدّث أيضا عن الفرن البارد. تمنع التسخين الكلّي وغير الضروري للمنتجات، وبالتالي فهي حل مثالي عندما يتعلّق الأمر بالمنتجات الباردة.
يمكن أن تكون أفران التجفيف بالأشعة تحت الحمراء شبيهة في شكلها بالأفران التقليديّة أو لوحات بسيطة تعمل بالأشعة تحت الحمراء في فضاء مفتوح.
التحميص باستخدام الأشعّة تحت الحمراء
لا يقتصر معنى التحميص على تحميص حبوب القهوة، بل يشمل أيضا جميع العمليّات التي تضفي على المنتج المعالج بهذه الطريقة خصائص مذاقيّة مختلفة. وهو ما يجعل معظم الحبوب والبذور والفواكه المجففة معنيّة بهذا النّوع من المعالجة، مثلما هو الحال كذلك بالنسبة لرقائق الخشب والأرغان والمعكرونة والأرز والعديد من المنتجات الغذائية الأخرى.
تقوم أفران التحميص بالأشعة تحت الحمراء بنقل الطاقة المفيدة عن بعد إلى أسطح المنتجات الغذائية.و للحصول على تحميص منتظم إلى حد ما، يمكن دمج ألواح الأشعة تحت الحمراء مع ناقلات أو خلاطات اهتزازية مصمّمة خصيصًا لهذا النّوع من التطبيقات.
أفران التحميص بالأشعة تحت الحمراء لا تتأثر كثيرا بظروف التشغيل ويمكنها، بفضل تفاعل بواعث الأشعة الخاصّة بها، تصحيح القسط الحراري اللاّزم لكلّ نفق حراري. وهذا ما يجعل منها أفرانا مستقرة للغاية. يتم توصيل الطاقة إلى المكان المناسب بجرعات مناسبة كلّما اقتضى الأمر ذلك. تمنع التسخين الكلّي وغير الضروري للمنتجات، وبالتالي فهي حل مثالي عندما يتعلّق الأمر بالمنتجات الباردة.
يمكن أن تكون أفران التحميص بالأشعة تحت الحمراء شبيهة في شكلها بالأفران التقليديّة أو لوحات بسيطة تعمل بالأشعة تحت الحمراء في فضاء مفتوح.
شعاعات الإلكترون
تطهير الغذاء
في حين تعمل الأشعة تحت الحمراء على استقرار المنتجات الغذائية أو تعقيمها، فإن المعالجة بشعاع الإلكترون يقلل من عدد الكائنات الحية الدقيقة المتواجدة داخلها.
لقد عُرِف شعاع الإلكترون منذ عقود من الزمن بقدرته الفعّالة على تدمير الكائنات الحية الدقيقة. وإن تمّ استخدامه على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكيّة، فقد بقي استعماله نادرا في أوروبا (تمّت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء ووزارة الزراعة بالولايات المتحدة الأمريكيّة). بيد أنّ منظمة الصحة العالمية صادقت على توظيفه لإنتاج المواد الغذائيّة بعد بحث علمي مكثف.
يختلف التطهير عن التعقيم من حيث أنه لا يهدف بالضرورة إلى القضاء غلى جميع الجراثيم؛ يقضي الإشعاع بشكل فعال على بعض الكائنات الحية الدقيقة وعدد كبير من البكتيريا.
تسمح حاليّا سبع دول من الاتحاد الأوروبي بإشعاع المواد الغذائية: بلجيكا، جمهورية التشيك، فرنسا، إيطاليا؛ هولندا، بولندا والمملكة المتحدة.
يمكن أن تخضع الأطعمة التالية في فرنسا للمعالجة المؤينة: الفراولة، البصل، الكراث، رقائق وجراثيم الحبوب، الخضار والفواكه المجففة، دقيق الأرز، لحوم الدواجن ومخلفاتها، أفخاذ الضفادع المجمدة، الجمبري المجمّد، البهارات والمعطّرات المجفّفة. كما يمكن أن يعالج السمك بالإشعاع في المملكة المتحدة.
يتمثّل الجانب الايجابي لعمليّة التطهير في كونها عملية غير حرارية. وهو ما يسمح بتفادي التلف الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة.
تطهير أشرطة تغليف المواد الغذائيّة
يُعَدُّ تطهير العبوات قبل وضع المنتجات داخلها أمرًا ضروريًا. فما الجدوى من كل تلك الاحتياطات الصارمة التي يتمّ تطبيقها على كامل خطوط الإنتاج إذا كانت العبوة ملوّثة؟ يقدّم شعاع الالكترون حلاً عند نهاية عمليّة الإنتاج لمصنّعي لفائف التعبئة الخاصّة بالمواد الغذائية، وكذلك هو الشأن عند نقطة التعبئة في مصانع الأغذية.
لقد عرف شعاع الإلكترون منذ عقود من الزّمن بقدرته الفعّالة على القضاء على الكائنات الحيّة الدقيقة واختزال عددها بشكل لافت للانتباه.
يكمن التحدي الكامل لتطوير الحلول الكفيلة بتطهير العبوات داخل خطوط الإنتاج في جعل المعالجة بشعاع الالكترون لمختلف التطبيقات التي يتمّ استخدامها في هذا القطاع (تطهير اللّفائف أو التشكيلات الأوّليّة أو العبوات المشكّلة)، متلائمة مع مستوى النظافة المطلوبة.
تطهير الأشرطة والتشكيلات الأوّليّة والقوارير: الحلول الثلاثة متوفرة حاليّا في السوق، ولكلّ منها عملية المعالجة الخاصة بها.
يؤثّر التطهير باستخدام شعاع الالكترون بشكل منخفض للغاية على البيئة، وهو لا يستعمل ماءً أو موادّا كيميائية. كما أنّه أسرع إنجازا، وهو ما يمكّن من تقليل عدد وحدات التطهير.
لا تنتج عملية التطهير نفايات سامّة سائلة تتطلّب معالجة قبل إعادتها إلى البيئة الطبيعية. هناك مكاسب اقتصادية وبيئية يتمّ تحقيقها وهي متعلّقة بالتركيبات وبشراء المواد الاستهلاكية وإدارة النفايات.
تحسين خصائص التغليف أوالبوليمر باستخدام شعاع الالكترون
ُستخدم المعالجة بشعاع الالكترون كذلك في الصناعة لتعديل خصائص المنتجات المُبَلْمَرَة:
يمكّن تشابك البوليمرات باستخدام شعاع الالكترون من تحسين العديد من الخصائص:
- على المستوى الحراري: مقاومة للحرارة، للشيخوخة، للحرارة…
- على المستوى الميكانيكي: مقاومة للاحتكاك، للتآكل، للضغط، لتغيّر الشّكل…
- على المستوى الكيميائي: مقاومة للتشقّق، …
غالبًا ما يتم استخدام شعاع الالكترون لربط أشرطة التغليف أو قطع المُوس أو الأكمام القابلة للتقلص بفعل الحرارة والحاملة لذاكرة الشكل.
بيد أنّه يمكن أيضا استخدام شعاع الالكترون لتحقيق تأثير معاكس لذلك، وهو تدهور المواد.
إذْ تتسبّبُ حزم الإلكترون في تدهور البوليمرات، وكسر السلاسل وتمكّن من تحويل المواد إلى مساحيق ناعمة لاستخدامها في صناعة مختلف أنواع الحبر والطلاء. ينطبق هذا كذلك على ألياف الخشب التي يتم إعادة استخدامها بعد ذلك في المواد المنظّفة القابلة للتحلل أو بدائل النظام الغذائي.
قبل
إمكانية إجراء الاختبارات في المواقع والمختبرات.
بعد
تم تصميم منشآتنا لتسهيل الصيانة عليكم:
– بواعث ذات عمر أطول بفضل حسن اختيار المواد وتصميم أفراننا.
– لوحات الأشعة تحت الحمراء في الرفوف قابلة للإزالة.
– خدمة ما بعد البيع لا تشوبها شائبة.